
الشكر له قوة عظيمة لجلب الفرح وكسر قوة العدو. كلما شكرت الله، حتى في أصعب الظروف، يخسر العدو معركة كبيرة في حياتك. عندما تشكر في وسط الأزمات، فإنك تسعد قلب الله. إنه يبحث عن مؤمنين به يعيشون في عالم التسبيح والشكر حيث لم يعد للعدو القدرة على التلاعب بهم. ينهزم الشيطان عندما يكون لدينا قلب شاكر لأن الشكر أثناء الضيق يجعلنا نركّز على محبة الله وأمانته. هل انت شاكر؟ هل أنت ممتن لظروفك الحالية؟ هل أنت ممتن لخلاصك وما عمله المسيح من أجلك؟
الشكر يجلب الرضا
عندما نبدأ في شكر الله على كل النعم التي وهبنا إياها بدلاً من التركيز على السلبيات والمشاكل، يشعر القلب بالسلام والرضا. الشكر هو المفتاح لحياة البركة. إنه المفتاح الذي يقلب موقفك لأنه يغيرك من الداخل، يغيّر توقعاتك، وسلوكك. هناك قوة في القلب الشاكر. قال أحد الحكماء قديماً. “أن تحب الله هو أن تحب إرادته. أن تنتظر
كان البريطاني، الدوق ويلينجتون، قائداً عسكرياً عظيماً. كان لديه العديد من الإنجازات الكبيرة والانتصارات العظيمة ومنها انه هزم القائد الفرنسي نابليون في معركة “واتر- لو”. لقد كان رجلاً لامعًا ومجتهداً وعندما صار متقدما في العمر، أدرك أن هناك مجالات في حياته تحتاج إلى التغيير. في شيخوخته، طرحت عليه امرأة هذا السؤال: “ما الذي ستفعله بشكل مختلف إذا كانت لديك فرصة لتعيش حياتك مرة أخرى؟” فكر الدوق بعمق وقال: “سأقدم المزيد من الشكر والمديح”.
كيف نتعلم حياة الشكر؟
فيما يلي بعض الطرق لممارسة موقف الشكر في الحياة اليومية:
– 
– لا تسمح لنفسك بالشكوى. خلال الأوقات الصعبة بالذات، كن حذرًا جدًا في مراقبة لسانك. بدلًا من الشكوى، عدد بركات الله لك، فيمكنك من خلالها تقديم ذبيحة الشكر لله.
– لا تقارن نفسك بالآخرين. لا تتمنى أن تكون حياتك مختلفة. الله أعلم بما هو الأفضل لك. يقول الكتاب المقدس أن وجود قلب شاكر هو مشيئة الله لك في المسيح يسوع. وعندما نبدأ في شكر الله على ما لدينا بدلاً من مقارنة أنفسنا بالآخرين، ينفتح باب السماء أمام بركات الله.
لمعرفة المزيد عن الإيمان المسيحي، اضغط هنا
