ترانيم

الحكمة تقول أنه يجب أن تثق في شخص فاهم وقادر أن يساعدك، والا ساءت الأمور

من أين نتحصل على السلام؟ هناك مصاعب يومية وتعب وحيرة وقلق. لكن في وسط الظلام،

يقول الإنجيل بحسب يوحنا: 6كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 7هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ

سأل واحد صديقه: كيف حالك؟ فرد عليه صديقه: عندي مشاكل كبيرة! سكت الشاب وتأمل صديقه

محبة الله العجيبة والعظيمة ينتج عنها الكثير من الخير والبركات. الله أحبنا ونحن في وحل

المؤمن المسيحي لديه الكثير من الأسباب ليسبح الله في كل يوم. فبجانب خلاص المسيح المجاني

نتفق جميعا أن السير في الظلام ليس سهلاً. فمن السهل أن نتعثر في الطريق المظلم،

بصوت جميل في روح العبادة، قدمت المرنمة سارة معروف طلبتها إلى الله. لم تكن تطلب

شبّه السيد المسيح المؤمن بالطفل من حيث بساطة الإيمان والثقة في كلام المسيح ووعوده. تعال

لا يعني الإيمان بالمسيح أن الحياة ستصير سهلة وبدون مصاعب. ولكن الأمر الرائع هو ان

نحن نعيش في عالم متغير وزمن متقلب. لا نعرف ماذا سيأتي في الغد. أما المؤمن

تعتبر قيامة المسيح من الأموات ركيزة أساسية ودعامة راسخة للإيمان المسيحي. لا نترنم بالقيامة في

المساومة أو الظهور بوجهين كما يقولون في العامية، هو واحد من أمراض المجتمع المزمنة.  يعني

بركات قيامة السيد المسيح هي عديدة ومتنوعة. كل من آمن بربوية يسوع وطلب خلاصه، حصل

من الترنيمات الخالدة التي نترنم بها ليس فقط عند اقتراب عيد القيامة بل دائما، هي

“قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ”، كانت هذه صلاة الملك داود التي رفعها لله في

ما هو سر سلام المؤمن بالمسيح؟ ليس بسبب أن ظروفه تسير على ما يريد، وليس

المحبة! المحبة كلمة جميلة ترفع الإنسان من يأسه وتمنحه راحة وسلام. والمحبة الحقيقية هي محبة