نتابع بكل اهتمام تطورات عمليات الإنقاذ جراء الزلزال المدمر والذي أثر كثيرا على مدينة مراكش المغربية، وامتد للقرى المحيطة. نشرت وسائل الإعلام صورا لكثيرة لحجم الدمار الكبير، وخوف المواطنين سواء على أنفسهم أو على أحبائهم الساكنين في المناطق التي أصابها الزلزال. ومع كل ساعة تمر، تزيد احتمالات زيادة الخسارة في الأرواح. وبالرغم من عدم إمكانية الكثيرين في المساعدة الفعلية بالتواجد هناك إلا أننا جميعا نقدر أن نرفع صلاة ونطلب من الرب الإله خالق الكون أن يحل برحمته على هذا البلد الجميل. وأن ينقذ شعبه في وسط الألم والمعاناة ضد الخوف والاضطراب.

يعلمنا الكتاب المقدس بأن نصلي دائما في مواجهة جميع التحديات والأزمات. ونطلب من أبينا السماوي أن يتدخل برحمة ونعمة وسلام. الله نفسه يدعونا إلى الصلاة وطلب معونته فيقول: “ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي.” مزمور 50 والآية 15.

صلاة:

“أيها الرب الإله، أنت الخالق العظيم. أنت خلقت الكون وكل ما فيه بكلمة من فمك. وأنت المسيطر على كل صغيرة وكبيرة في الحياة وبك نحيا ونتحرك، وأنت يا رب تعطينا القوة والرزق والوقت الطيب. يا رب نأتي إليك طالبين رحمتك. يا سماع الصلاة إليك يأت كل بشر. فنطلب منك يا رب عزاءً للمكلومين بفقد أحبائهم، ونصلي ونطلب منك الشفاء لكل مصاب ومجروح، ونبتهل من أجل الذين فقدوا دياراهم وممتلكاتهم، وبالأخص كبار العمر ممن لا يوجد معين لهم، والضعفاء البائسين. يا رب كن أنت السند والمعين والمدبر. يا رب أنقذ النفوس من تحت الأنقاض. يا يسوع المسيح يا ربنا المعبود يا من قلت “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُم”. يا رب أرح شعبك وأنقذه من الموت والهلاك، اسمع صلاتنا فأنت وحدك رجائنا. فنسبح اسمك العظيم.
أمين”

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء