light from above-s الرب يسوع المسيح يعلن أحيانا عن نفسه في ظهورات خاصه لشعبه. حتى إن لم يعلن الكتاب المقدس عن هذه الظهورات صراحة، فإن الكثير من أبناء الله يمكن أن يشهدوا على حقيقة الأمر من تجربتهم الخاصة. لقد كانت لديهم رؤية لربهم ومخلصهم، يسوع المسيح، كما في الأحلام والرؤى السماوية والتي لا يستطيعون التعبير عنها بأسلوب كامل يغطي حقيقة الأمر في سرد الأحداث أو الكتابة عنها.

فمثلاً، في السير الذاتية لأشخاص قدسوا لحياتهم لطلب الله، ستجد العديد من الحالات التي سجلوا فيها عن مقابلتهم مع الرب يسوع بطريقة خاصة جدًا. تحدث المسيح إلى أرواحهم وكشف لهم عن willow tree-sعجائب شخصه؛ وبسبب حادثة كهذه، غرقت أرواحهم في السعادة، واعتقدوا أنهم وصلوا لنعيم الله. وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا هناك بعد، إلا أنهم كانوا قريبين من عتبة السماء – لأنه عندما يتجلى يسوع المسيح نفسه لشعبه، فإن السماء تبدو وقد انطبقت على الأرض؛ وكأن باب الجنة قد فُتح على مصرعيه، وانساب النعيم يغمر النفوس.

تُحدث الظهورات الخاصة للمسيح تأثيرًا مقدسًا في قلب المؤمن. واحد من التأثيرات سيكون التواضع. فإذا قال رجل، “لقد ظهر المسيح لي وتكلم معي مباشرة، لذلك، فأنا رجل عظيم!”. فتعرف أن هذا الشخص لم يسبق له أن تعامل مع الرب يسوع على الإطلاق؛ لأن “الرب يُظهر ذاته للمتواضع، لكن المتكبر فيقاومه لأنه يعرفه من بعيد”. لا يحتاج الرب إلى الاقتراب من المتغطرسين لأنه يعرفهم ولن يقدم لهم أي زيارات المحبة والتشجيع. تأثير آخر سيكون الفرح. لأنه في وجود الله هناك متع إلى الأبد. فتشبع النفس من رؤياه والحديث معه، ولسان حاله يقول كما قال بطرس على قمة الجبل عندما رأى المسيح الممجد ” يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا “.  القداسة حتما ستتبع كنتيجة من مقابلة السيد المسيح. الرجل الذي لا يعيش في قداسة فلم يسبق له أن تقابل مع السيد المسيح الطاهر. بعض الناس يعلنون الكثير عن أحلام ورؤى فيها أخذوا رسائل خاصة من السيد المسيح. لكن يجب ألا نصدق أحداً إلا إذا رأينا أن أفعاله تتفق مع ما يقوله. الكتاب المقدس يحذرنا قائلاً: “لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. إن أمانة الإنسان تفتح الطريق لحضور الله. فيعلن لنا الملك العظيم داود في مزاميره “سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.” وبالتالي سيكون هناك ثلاثة آثار من اقتراب الرب يسوع منا- هي التواضع والفرح والقداسة. فلنسأل الله أن يعطيهم لي ولك أيضا صديقي القارئ.

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء