
فماذا يكون رد الفعل المسيحي في هذه الظروف؟
يعلمنا الكتاب المقدس بهذه الكلمات: هل بينكم من يتألم؟ فليصل! الرب الإله الخالق العظيم يسمع صراخ المسكين فيقول النبي داود في المزامير 34: “هذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ، وَمِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَهُ”. فلنصل إذن ونطلب الرب المخلّص، أن يتدخل ويرتب الحل والوسيلة والمنفذ عندما تفشل الحلول البشرية. فالعنف لا يحل المشاكل بل يؤججها، والثأر يغذى الكراهية ويطيل الألم والخوف، وكذلك الكبت يوّلد الانفجار. الرب العادل الذي يرى أعمال الجميع وسوف يحاسب الكل وهو يعلن لنا عن فكره فيقول النبي ميخا: “قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ”.
فتعال معي صديقي نطلب الرب الإله معاً في الصلاة:

فاستجب لنا يا سميع الدعاء.
أمين.
