victory of the cross-s وأنا أتصفح إحدى المجلات، لفت نظري مقال عن الخبرة العملية لواحد من الشباب في فصل الصيف. حكي لويس، عن عمله الصيفي في معسكر للشباب على مشارف غابة من الأشجار قبالة ساحل البحر. كان أحد وظائفه هو التعامل مع الثعابين السامة والتأكد من أنها لم تعد تسبب مشكلة أمام ضيوف المعسكر. كان لويس وبعض مستشاري المعسكر عند اكتشاف أحد الثعابين أن يحصرون الثعبان من رأسه بشوكة خشبية لمنعه من الحركة، ثم يضربون رأس الثعبان حتى يموت. وبعدها يقوموا بتثبيت الرأس بالشوكة وسحب جسم الثعبان حتى ينفصل الرأس. وأخيرًا، يتم طحن رأس الثعبان ودفنه تحت الرمال.

لماذا دفن الرأس؟ لأنه على الرغم من أن الأفعى قد ماتت، فلا تزال هناك سموم كافية في أنيابه لتسمم أي شخص يصادف ويمشي عليها. كان رأس الأفعى قد مات ولكنه لا يزال قاتلاً.

هذه صورة جيدة لعدونا، الشيطان. لقد هزمه يسوع على الصليب. انتهت المعركة، وفاز الحق الإلهي. وبسبب موت يسوع وقيامته،power over satan فإن الشيطان ليس سوى ثعبان ضرب برأسه. ومع ذلك، إذا خطونا على رأسه الميت بدون علم، فإن هذه الأنياب المحملة بالسموم يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة. إذا استمعنا إليه أو استسلمنا لمخططاته، فسنحصل على لسعة من سمه المؤلم. وسوف تتأذى الحياة المفرحة التي من المفترض أن نحياها في المسيح.

في دراسة الكتاب المقدس. سوف نكتشف كيف هزم يسوع الشيطان بالموت على الصليب؛ ومن ناحية أخرى، سنتعلم كيف نتجنب رأس الثعبان الميت بأنيابه المسمومة. فهو لا يزال يسبب أضرارا خطيرة والماً بشعاً في حياتنا.

في الحياة، يوجد لدينا جميعاً منطقة حساسة تتهدد بشكايات الشيطان فنفقد الفرح والقدرة على محبة الآخرين. قد تكون هذه المنطقة الحساسة هي الخوف من الناس أو الرفض أو الغضب أو الإدمان أو حتى عدم الراحة. نحتاج أن نعرف أنه في المسيح المقام، فإن العدو مهزوم مجرد من قواه. نحتاج أيضًا إلى مساعدة يسوع لنتفادى الدوس على هذه الأنياب المليئة بالسموم. نحن بحاجة إلى كليهما. ومن خلال القراءة اليومية لكلمة الله، سوف تكتشف كيفية السير في النصر الذي فاز به يسوع والاحتفاظ به، وكذلك تجنب الوقوع فريسة لأكاذيب الشيطان. سنكتشف أننا مدعوون للعيش في نصرة المسيح الدائمة.

يقول الرسول بولس في تشجيعه للمؤمنين بأن ” أنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.”

أليس هذا ارتياح كبير؟

لمعرفة المزيد عن أهمية دراسة الكتاب المقدس

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء