egypt small

تركزت عيون العالم أجمع يوم الأحد الثامن من يونيو / حزيران على دولة مصر العظيمة لتشهد تنصيب القائد الجديد السيد عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. كم من الآمال والتطلعات، كم من المخاوف والمشاعر التي أحس بها المصريون وهم يقفون على أعتاب مستقبل جديد.


ألهنا هو إله الشعوب وهو الذي أعلن في كلمته المقدسة قائلاً ” مبارك شعبي مصر”. فها هي صلاة من أجل هذا البلد العزيز.
” يا إله كل العهود، أنت تحفظ الوعود لتنفذها في كل الأجيال. يا رب انظر إلى شعبك في مصر بعيون الرحمة والنعمة، الناس الذين أحببتهم ومن أجلهم ضحّيت بابنك الوحيد السيد المسيح لخلاصهم. يا رب أنت كرّمت مصر في الماضي كما نقرأ في الكتاب المقدس. النبي إبراهيم خليلك وجد ملجأ في مصر عندما مرت البلاد المجاورة بمجاعة هائلة كذلك حفيده يوسف الصدّيق الذي صار أميراً في مصر.
النبي العظيم موسى كليمك، تعلّم بكل حكمة المصريين قبل أن يخرج ببني إسرائيل من أرض مصر. أما السيد المسيح فقد وجد الملجأ والحماية في أرض النيل الخصبة أثناء عاصفة الاضطهاد في فلسطين. نحن ندعوك يا الله في صلاتنا ونرفع أيدينا نحوك تعالى أن تعين رجالاً ونساء لهم كرامة ونزاهة وشجاعة لقيادة بلادنا. ندعوك يا رب أن تأتي وتشفي جراح المصريين. هناك حزن في القلوب على الذين فقدوا أحبائهم خلال الفترة الماضية، فتعالى أنت يا رب وعزّي الحزانى، جبّر كسور المجروحين، وفض بسلامك على المتألمين. ونصرخ إليك يا رب أن تزورنا بروحك القدوس وتحي شعبك لكي يتبعوك بأمانة وبقلوب خالصة كما قال النبي إشعياء في نبوته ” فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ، وَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ الرَّبَّ.” نصلي ونطلب كل هذا بدالة اسمك العظيم يا رب. آمين

اضغط هنا لتعرف أكثر عن أحوال مصر

 

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء