في العامِ 1919، كان ألبرت، ملكُ بلجيكا، مسافراً بالقطارِ عِبْر الولاياتِ المتحدةِ. وإذ كان خبيراً في قيادةِ القطاراتِ، ارتدى ثوبَ المهندسِ وقادَ القطارَ لمِسافةِ عشرةِ أميالٍ. في المحطةِ التاليةِ، كانتِ الحشودُ الهاتفةُ تبحثُ عن الملكِ ألبرت، لكنهم لم يتمكنوا من إيجادِه. فقد توقعوا أن يبدوَ الملكُ بشكلٍ معيّنٍ، وأن يتصرفَ بطريقةٍ معينةٍ. لذلك، لم يُدركوا أن ذلك الرجلَ الطويلَ بالقميصِ القُطنيةِ وقُبّعةِ مَصلحةِ السِّكةِ الحديديةِ، هو في الواقع ملكُ بلجيكا. من مَنظورٍ مُعيّنٍ، يُخبرنا إنجيلُ متى قِصةً مماثلةً. إنها قِصةُ ملِك – يسوع، ملكِ اليهودِ. لكنَّ الكثيرينَ في زمنِه لم يتعرّفوا إليه، إذ لم يبدُ كما توقَعَه الناسُ أن يبدوَ، ولم يتصرفْ كما توقعوه أن يتصرفَ. فقد كان مَلِكاً من نَوعٍ مُختلفٍ.
تعالوا ندرس معاً هذا الإنجيل وأقسامه
الدرس الثاني
اقرأ النص
والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء