ها هي 5 أسئلة وحقائق متعلقة بمقالنا عن تابوت العهد

ما هو تابوت العهد؟

تابوت العهد هو صندوق صنعه موسى بأمر من الله، وبحسب مواصفات محددة أعطيت له. كان الصندوق مصنوعاً من خشب السنط وهو أحد أنواع شجر الصمغ وخشبه لا يفسد. ثم أن الصندوق نفسه كان مغشّى من الداخل والخارج بذهب نقي. وكان على التابوت إكليل من الذهب وحواليه. ومن فوق كان الغطاء وكان هذا يختلف عن التابوت حيث لا يدخل في تركيبه خشب السنط، بل كان الغطاء قطعة واحدة من الذهب النقي. وفوق كل طرف من الغطاء، كروب من ذهب يظلل الغطاء. والكروب هو نوع من الملائكة تقف في حضرة الله وتخدمه.

هل كان تابوت العهد سحريا؟

لا لم يكن للتابوت تأثيرا سحريا، ولكنه كان يشير إلى الله المحب الذي يرغب في التواجد مع شعبه ليعطيهم الأمن والبركة والسلام. ولما أخطأ الشعب صار حضور الله مميتا لهم بسبب عصيانهم وذنوبهم فالله قدوس وليس عنه محاباة (راجع رومية 2: 11)

ماذا كانت محتويات التابوت؟

كان التابوت يحوي لوحي الشريعة، أي الوصايا العشر التي أعطاها الله لنبيه موسى. وهذه الوصايا هي القانون الأدبي الذي يعكس صفات الله من طهارة وقداسة، ما يطلبه الله من البشر ليباركهم. كان في داخل التابوت أيضاً وعاء المن. والمن هو عبارة عن قشور أنزلها الله على بني إسرائيل على سبيل أعجوبة مدة إقامتهم في الصحراء وقامت عندهم مقام الخبز، وسُميت خبز السماء. وكان وعاء المن بداخل التابوت لتذكير بني إسرائيل باستجابة الله وتسديده لاحتياجات الشعب. وأخيرا، العصا التي كان يمسكها هارون الكاهن والتي قد أفرخت (أي انتجت زهورا بدون جذور). وقد حُفظت لتذكير الشعب باختيار الله لهارون ككاهن له بعد أن تذمر الشعب على الله.

إلى ماذا يرمز التابوت؟

كان تابوت العهد في القديم يرمز إلى حضور الله في وسط شعبه. وكان فيه تذكرة للشعب عن طبيعة الله القدوس، وكان هذا واضحاً من الذهب النقي المغشى به الصندوق. والتابوت في صورته المرئية، كان ظلاً للذي سيأتي أي المسيح الابن الأزلي الذي جاء ليكون مع شعب الله بنفسه. ونقدر أن نفهم ذلك من مكونات التابوت. فهي تشير إلى المسيح سواء في مادته وغطائه. ففي مادته نرى كمال إنسانية المسيح مرموزا له بنوع الخشب الذي لا يفسد. والذهب النقي يشير إلى لاهوت المسيح له المجد.

هل كان لتابوت العهد القدرة على قتل الناس؟

نعم، ولا! فلا تستعجب من هذه الإجابة. نعم لأن الله طاهر وقدوس، وفي محضره لا توجد خطية وذنوب، لذلك يموت كل من يأتي إليه غير طائعا أو تائبا. ولكنه أيضا تذكرة لمحبة الله للناس ورغبته في خلاصهم. لقد اختفي تابوت العهد بعد أن جاء السيد المسيح لإرضنا. فالسيد المسيح هو الوسيلة الوحيدة للحصول على غفران الذنوب، والحصول على رضى العلي. فلماذا لا تطلب من المسيح تطهيرا لذنوبك ومعونة على التوبة فتحصل على سلام الله ورضاه.

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء