تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر في 20 نوفمبر. سيكون هناك 32 فريقًا يتنافسون في 64 مباراة. تأمل البرازيل في الفوز بالكأس مرة أخرى. فريق البرازيل هو الوحيد الذي تنافس في جميع بطولات كأس العالم الـ 21 وفاز بها 5 مرات. في السنوات الأخيرة، أعلن بعض اللاعبين البرازيليين عن إيمانهم بأنهم مسيحيون.

عندما فازت البرازيل بكأس العالم في عام 2002، ركع ثلاثة لاعبين، بما في ذلك كاكا ولوسيو، على ركبتيهم على أرض الملعب لتقديم الشكر لله. لاحقًا، ركع الفريق بأكمله في الصلاة ليمنح الله المجد الذي حققه للفريق في الفوز. وعلى منصة التتويج، ارتدى العديد من اللاعبين فانلات داخلية عليها شعارات مثل: “أنا أنتمي إلى يسوع” أو “يسوع يحبك”.

يعتبر كلاوديو تافاريل أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ البرازيل. لعب أكثر من 100 مباراة مع المنتخب الدولي. في الوقت الحاضر هو مدرب حراس المرمى لمنتخب البرازيل وفريق ليفربول الإنجليزي. متزوج ولديه 17 طفلاً، 15 منهم بالتبني. وهو عضو في جمعية زمالة الرياضيين المسيحيين منذ عام 1988. كلاوديو يدرك الضغوط الواقعة على لاعبي كرة القدم، وخاصة الصغار منهم ويسعى دائما إلى التواجد معهم لمساعدتهم في مواجهة ضغوط الجماهير.

واجه كلاوديو أوقاتًا صعبة في حياته المهنية. في عام 1993، لعب في إيطاليا لفريق “ريجيانا” بالدرجة الأولى من الدوري الإيطالي، وكان حارس المرمى المفضّل طوال الموسم في وقت تجنب الفريق بصعوبة الهبوط إلى الدرجة الثانية. ولكن في 1994 تم استبعاده من الفريق الأول ولم يكن لديه ناد محترف يدعمه في الفترة التي سبقت كأس العالم في ذلك العام وبعدها. لم يفشل كلاوديو، فقام باللعب على مستوى الهواة لفريق كنيسته المحلية. ومع ذلك، تم اختياره ليلعب لفريقه البرازيل في ذلك العام في كأس العالم بالولايات المتحدة. أنقذ كلاوديو ركلتي جزاء في المباراة النهائية ضد إيطاليا مما مكّن البرازيل من الفوز بكأس العالم للمرة الرابعة.

يقول كلاوديو: “منذ أن دعوت يسوع المسيح ليعيش في قلبي، بدأت أعتمد على قوة الله ومحبته وقوته في أهم لحظات حياتي. الحياة المسيحية ليست سهلة كالسير في حديقة من الورود. وأتباع المسيح يقرون بالصعاب في حياتهم، وأنا لا أختلف عنهم في ذلك. لكن في الوقت العصيب، وفي زمن الخيانة بين المدربين والمديرين، في وقت الفشل في صد الكرة وحماية المرمى، أو عند سماع استهزاء الجماهير. في الوقت الذي فقدت فيه والدي أو رأيت زوجتي المريضة معلقة بين الحياة والموت. أو في اللحظة الموعودة وصد ركلة الجزاء الحاسمة ضد إيطاليا، لاحظت أهمية عدم البقاء وحيدا. لم يتركني المسيح وحدي “.
أرجو يا صديق أن تختبر هذه العلاقة الحميمة مع السيد المسيح

بقلم الصديق بيتر م.

إن أردت أن تعرف أكثر عن الإيمان المسيحي، فاضغط هنا

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء