willow tree-s يتذكر المسيحيون في هذا الأسبوع موت وقيام ربهم ومخلصهم يسوع المسيح. في يوم الجمعة العظيمة سوف يتذكرون موته. خلال خدمته التي استمرت 3 سنوات، أتى يسوع ببركات

كبيرة لكثير من الناس من خلال تعليمه ومعجزاته. لقد جعل المكفوفين يرون، والصم يسمعون، والناس البكم يتحدثون. لقد شفى مرضى (البرص) الجذام، وطرد الأرواح الشريرة وأقام الموتى وأعطاهم حياة. أينما ذهب السيد المسيح، توافدت حشود كبيرة نحوه لسماعه والشفاء منه. قبل موته بخمسة أيام فقط، استقبل الآلاف من الناس يسوع المسيح عندما دخل أورشليم القدس راكبا على ظهر حمار. لكنه لم يكن محبوباً أو مقبولاً من قبل الزعماء الدينيين وحتى الشعب انقلب عليه وطالب بصلبه.

كان موت يسوع ظلمًا كبيرًا. لقد كان رجلاً صالحاً، أعظم رجل عاش على الإطلاق.cross sm قال بيلاطس، الحاكم الروماني الذي أدانه، “لا أجد أي أساس لتوجيه التهم إليه”. قال أحد المجرمين الذين ماتوا إلى جانبه، “إننا بالعدل نعاقب، لأننا حصلنا على ما تستحقه أفعالنا. لكن هذا الرجل لم يفعل شيئًا خاطئًا”. أما قائد المئة الروماني الذي أشرف على صلب المسيح فقال ” بالتأكيد كان هذا رجلًا صالحًا “.

قد تستغرب صديقي إن قلت أن موت يسوع كان دليلًا كبيرًا على محبة الله. فيقول الرسول بولس ، ” لكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا”.  تعلمنا الأديان المختلفة ما يجب علينا فعله إذا أردنا أن يقبلنا الله. فيعتمد خلاصنا على ما نقوم به. لكن المسيحية تخبرنا بما فعله الله من أجلنا. نحن لا نتوقف عن عمل الخطيئة. وفي كل يوم من حياتنا، نحن نكسر قانون الله الأخلاقي، وبالتالي نحن مذنبون أمامه. ومع ذلك، ومن المدهش أن يسوع – ابن الله – مات ليرفع عنا عقاب خطايانا.

الجمعة العظيمة هي عظيمة بالفعل، لأننا في ذلك اليوم نتذكر ما عمله أعظم رجل عاشwelcome-1 copy بيننا حتى أنه مات من أجلنا لكي نختبر ونتذوق مغفرة الله. كتب الرسول بولس، “ذَلِكَ أَنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ عَلَيْهِمْ خَطَايَاهُمْ، وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ أَيْدِينَا رِسَالَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ. 20 فَنَحْنُ إِذَنْ سُفَرَاءُ الْمَسِيحِ، وَكَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا نُنَادِي عَنِ الْمَسِيحِ: «تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ!» 21 فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ”.

بقلم الصديق بيتر.

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء