Kaka smallونحن نستمتع بالجو المثير الذي تحدثه مباريات كأس العالم، تتجه أنظارنا نحو اللاعبين ومهاراتهم في تمرير الكرة وإحراز الأهداف. صار اللاعبون الدوليون مثالاً لملايين الشباب الذي يحلم بفرص مثل هؤلاء لإظهار البراعة والتألق.   شخصية موهوبة لفتت نظري منذ فترة، وإن لم أراه في هذه البطولة وهو اللاعب البرازيلي ريكاردو إزاكسون دوس سانتوس ليِيت والمشهور باسم “كَكا” وهو اللاعب رقم 22، والذي يلعب لفريق ميلانو بإيطاليا. جذبت نظري المعجزة التي حدثت في بداية حياته الرياضية.  فقد كان في زيارة لجده ليستمتع بالسباحة في المسبح في يوم حار وهو في سن الثامنة عشر. قفز كَكا برأسه أولاً فارتطم رأسه بقاع المسبح، تألم كَكا ولكنه لم يبلّغ عن الحادثة. وبعد يومين وهو يتمرن مع فريقه سان بولو البرازيلي، شعر بألم شديد أسفل عنقه فنقل في الحال إلى مستشفى قريب. وبعد الفحوصات والأشعة، اندهش الأطباء لاكتشافهم كسر في الفقرة السادسة من فقرات عنقه. قال له أحد الأطباء: هذه معجزة أنك لم تصاب بعجز دائم. صلى كَكا إلى الله وتذكر آيات الكتاب المقدس التي تعلمها وهو صغير وطلب من الله أن يشفه وأن يسمح له بممارسة اللعبة التي يعشقها طول حياته. فاستجاب الله. اليوم كَكا يلعب في دوري المحترفين ويعترف عند تسديد الأهداف بفضل الله عليه ونعمة الرب يسوع في حياته.. كَكا أعلن أن الله وأسرته هما أهم الأولويات في حياته، عكس بعض الرياضيين الذين يعشقون السيارات السريعة والعلاقات النسائية. فاعترافاً منه بإيمانه، كَكا سجل على فانلته الرياضية عبارة “أنا أنتمي ليسوع”

صديقي، صديقتي. إن الرب يسوع المسيح قادر أن يحول مرارة الألم والفشل إلى حلاوة النجاح والاكتفاء. فهو الذي قال ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.”
فهل اختبرت صديقي سلام المسيح الذي يأتي بالإيمان به وبخلاصه؟
شاهد إنجازات اللاعب المعجزة كَكا

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء